بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 29 أكتوبر 2011

تقنيات التنفس : تقنيات التنفس بالأجهزة:

تعريف: هو التنفس بالأجهزة الممرنة التي يتم استعمالها بتوجيه وإشراف من المعالجين الفيزيائيين.
  1- مقياس التنفس المحفز (ممرن التنفس/كوتش)
:
وصف الجهاز: جهاز يوضح بصريا حجم و جريان الشهيق.
يجب التمييز بين أجهزة الجريان و أجهزة قياس الحجم. فبواسطة أجهزة تحديد الجريان يعرف إذا كان المريض يستطيع القيام بجريان محدد,السعة الحياتية الشهيقية تحسب تقريبيا مع الوقت.
مثل أجهزة
Treflo II – Mediflo   أجهزة تحوي كرة أو اثنتين أو ثلاث.
بواسطة أجهزة تحديد الحجم و مراقبة الجريان Coach يمكن رؤية الحجوم المقاسة على المقياس بعد عبور الجريان الأصغري.
شروط الاستخدام:   - مريض واعي و متعاون لديه دافع
-         يجب أن يكون تواتر التنفس أقل من 25 مرة/د
-         يجب أن تكون الطرق التنفسية الكبيرة فارغة كي لا يتوزع القشع في المحيط
تأثيراته: أثبت أنه بعد العمليات الكبيرة للصدر و أعلى البطن غالبا ما تظهر صغر تدريجي في جميع حجوم الرئتين أسبابه يمكن أن تكون: حركة قليلة للحجاب الحاجز-ارتفاع الحجاب الحاجز-عائق انعكاسي لحركة الشهيق (ألم حشوي أو هيكلي) يؤدي إلى تنفس سطحي على وتيرة واحدة واضطراب في آلية السعال و التصفية المخاطية مما يشجع نشوء إنخماص إضافة للتخدير العام.
الغاية من تطبيق هذا الجهاز القيام بشهيق أعظمي بطيء و فعال و مواصلة التمرين حتى الوصول إلي الحجوم المقاسة قبل العمل الجراحي .
طريقة الاستخدام : وضعية المرض إما الجلوس أو الجلوس و الجذع مرتفع .
يمسك المريض الجهاز بشكل عمودي و يطبق شفتاه بإحكام على قطعة الفم و يتنفس ببطء وعمق ثم يحبس الهواء من 1-2ثانية و يتم الزفير خارج الجهاز وليس به. التكرار 10 مناورات تنفسية بالساعة.
أثناء الاستخدام يجب أن يوضح للمريض ألا يجب أخذ مرات تنفسية متعددة و قصيرة مع جريان مرتفع بل المهم شهيق عميق و منتظم مع وقفة نهاية الشهيق.
إن التنفيذ المنتظم مع وجود بيان يومي لحجم الشهيق الحاصل يسهل عملية المراقبة و يزيد الدافع كما أن المقارنة بين حجم الشهيق قبل الجراحة و بعدها يعد فعالا.
إن الزفير بالجهاز ممكن أن يؤدي لتواجد الجراثيم فيه لذلك لا يعطى لمريض آخر إلا بعد التعقيم.
إستطباباته:- اتقاء المضاعفات الرئوية بعد العمليات الجراحية الكبيرة.
-         اتقاء التأثيرات السلبية الرئوية لمرضى راقدي الفراش.
1-  جهاز الضغط المقاوم المتغير / الغليون / Flatter
هو جهاز للعلاج الفيزيائي الرئوي يفيد بالتأثير على طرح القشع.
وصف الجهاز: يتألف من الأقسام التالية :
-         الجزء الرئيسي مع قطعة الفم
-         قمع من البلاستيك الخاص
-         كرة معدنية غير قابلة للصدأ مع وزن نوعي عالي (28 غ)
-         جزء علوي مزود بثقوب يثبت بطريقة الدوران الحلزوني
في حالة عدم الاستعمال تتوضع الكرة بشكل ثابت في القمع مغلقة طريق الزفير و بذلك تنشأ المقاومة عند الزفير. خلال الزفير و بواسطة ضغط الزفير تتدحرج الكرة عاليا على جدار القمع مما يمكن خروج الهواء ثم يهبط الضغط عند قطعة الفم فتعود الكرة و تسقط مغلقة القمع مجددا هذه العملي تعيد نفسها عدة مرات خلال طور الزفير الواحد مما ينشئ حركة مذبذبة للكرة.
طريقة التأثير: أثناء الزفير ضد الكرة تنتقل تقلبات الضغط الناشئة عن هواء الزفير إلى القصبات باهتزازات ذات تواتر منخفض فتدخل القفص الصدري بذات التردد (12 هرتز)
إن تردد تقلبات الضغط تتغير مع زاوية وضع الجهاز في الفم فيمكن أن يتغير هذا التوتر بالإزاحة عن الأفقية,الإزاحة للأسفل تخفض التردد و الإزاحة للأعلى تزيد التردد. و ينشأ قرع داخلي المنشأ فينحل القشع و يتحرك و ينتقل. تتوسع القصبات حتى الأطراف عند الزفير بالجهاز بواسطة الضغط الإيجابي و يطرح القشع عن طريق السعال.
التنفيذ: يجلس المريض بانتصاب و المرفقان مسندان. بعد شهيق عميق مع حبس الهواء الشهيقي تطبق الشفتان بإحكام على قطعة الفم ويزفر في الجهاز بعمق و ارتخاء مع استخدام عضلات البطن. يتنفس بالجهاز من 15-20 دقيقة يوميا أي 6 مرات يوميا كل مرة لمدة 3 دقائق.
الإستطبابات: - التهاب القصبات المزمن توسع القصبات  - النفاخ الرئوي اللزاج المخاطي
 - في الربو مع وجود قشع قصبي
انحباس القشع بعد عمليات الرئة اتقاء تليف الجنب.
مضادات الإستطباب: - استرواح الصدر
أمراض القلب والدورة الدموية الحادة.


  3- زجاجة النفخ (الأركيلة)
تتألف من زجاجة سعة 1 لتر مع خرطوم عريض نسبيا مع طول جيد. تملأ الزجاجة ب 700 مل ماء فقط. عمق الخرطوم في الماء من 5-15 سم.
لمرضى الصمامات عمق الخرطوم في الماء من 5-10سم ولمرضى الشرايين الإكليلية من10- 15سم.
طريقة النفخ: يأخذ المريض شهيق عميق ثم يطبق شفاهه على الخرطوم بشكل جيد و ينفخ فيه ببطء و بصورة منتظمة (نفس الشدة طوال النفخ) بقدر ما يستطيع و لمرة واحدة كل 10 دقائق.
يتعلم المريض النفخ في الزجاجة قيل العمل الجراحي بأيام و يدرب عليه و يتابع بعد صحوه مباشرة و يتوقف عن استعمالها عند خلو صدره من القشع.
يستخدمها المرضى اللذين يعانون من مشاكل رئوية لفترة أطول قبل وبعد العمل الجراحي.
يجب أن يكون المريض واعي و متعاون و متفهم.
الهدف من استخدام الزجاجة تعميق التنفس و تحريك القشع و المساعدة على السعال.
ملاحظة يجب ألا ينفخ المريض بشكل أكبر من استطاعته.

ü       تأثير التقنيات العلاجية التنفسية:
ينتظر من التقنيات العلاجية التنفسية إحداث: 
       ·تغير ملفت لأشكال التنفس
       ·تحسن امتداد الصدر بسبب هبوط المقاومات العالية للأنسجة و الجلد
       ·تحسن تناسق و قوة العضلات التنفسية
       ·تكبير حركات جدار الجنب أو تأثير ماط على التصاقات الجنب
       ·ارتفاع عابر للتهوية الرئوية
       ·تنظيف القصبات بحل و نقل وسعال الإفراز القصبي
       ·توسيع الطرق التنفسية في الانسداد داخل القصبات
       ·تقليل و تجنب الضغط الزفيري على الطرق التنفسية في الانسداد داخل القصبات
       ·الاسترخاء

تقنيات التنفس : التقنيات اليدوية

تعريف: هي التقنيات التي تؤثر على الصدر بواسطة يدي المعالج و تفيد في تليين الأنسجة و طرح القشع و أيضا تفعيل ومساعدة حركات الشهيق و الزفير.
1-  التنفس باللمس:

وضع إحدى يدي المعالج على بطن المريض و الأخرى على جدار الصدر أو كلتا اليدين على جدار الصدر تفيد المعالج بمعرفة شكل تنفس المريض (سريع_بطيء,سطحي_عميق) وتواتره و تساعده في قيادة تنفس المريض.

الاستخدام: تعتبر كمدخل للتقنيات اليدوية و تستخدم للمرضى المتوترين و الغير هادئين و الذين يعانون من صعوبة في التنفس و تفيد بتهدئة المريض و زيادة إحساسه بالحركات التنفسية و بالتالي تعميقها و التقليل من تواترها.
  2-التقنيات اليدوية لتكبير حركات الشهيق و الزفير:
·العمل ضد المقاومة: يضع المعالج يده على الأضلاع السفلية أو على العلوية للمريض أو على معدته (يمكن استخدام حزام في المعالجة الذاتية) وتطبق مقاومة ضد الشهيق. يمكن أن تطبق المقاومة بكامل راحة اليد أو بواسطة رؤوس الأصابع فقط (التجاويف بين الأضلاع).
·بمفهوم PNF : يضغط خلال طور الزفير على كامل الأضلاع السفلية لاحقا يعطي المعالج بواسطة يديه مدى للشهيق العميق مع مقاومة موجهة تالية لذلك مباشرة. تعاد هذه العملية حتى الحصول على شهيق عميق.
·التنفس مع السحب: يمكن للمعالج مساعدة الحركات الشهيقية عن طريق تطبيق سحب للصدر من مواضع مختلفة. نقاط التطبيق ممكن أن تكون الأضلاع أو الأكتاف أو الأذرع أو الحوض أو الأرجل.
  3- تقنية اللقط بالأصابع:
تعريف: هي مسك طبقة من الجلد عند الجذع بواسطة الأصابع مسكا مهيجا للتنفس
يتم اللقط بشكل سطحي بالأصابع و راحة اليد أو تقرص بواسطة الإبهام و السبابة من مختلف مواضع الجذع (البطن , النهاية السفلية للأضلاع) بزاوية قائمة لكل الأنسجة السطحية,يسحب الجلد حتى الحدود المسموح بها و يمسك ويترك ببطء (هذا الالتقاط يمكن للمريض أن ينجزه بنفسه).
إن القيام بعملية اللقط يرتبط بنظم التنفس (15-20 مرة/د) حيث يلتقط المعالج الجلد في نهاية الزفير ويتركها مع الشهيق ولا يمكن تحقيق هذا في تواتر تنفس سريع كما يرتبط بوضعية التمطيط فهو يقلل مقاومة الأنسجة و يؤدي إلى تسهيل التنفس,يحس المريض بانخفاض في توتر المط و يحصل على شعور بالحرارة في الأجزاء المعالجة و يحصل على تمدد و قدرة على التنفس بسهولة.
إن تسهيل التنفس بواسطة اللقط عند المريض يؤدي إلى انخفاض مقاومات الطرق التنفسية.
يجب على اللقط ألا يؤلم و ألا يؤدي لحبس النفس.
و على المعالج أن يكيف نفسه أكثر فأكثر تدريجيا مع قوة اللقط لإرخاء النسج.


  4- تقنيات مساجية:
تستخدم كتحضير لإنجاز التقنيات التنفسية و تفيد في تخفيض المقاومات المرتفعة عند الجذع التي غالبا ما تؤدي إلى تسهيل التنفس. من هذه التطبيقات:
       ·المساج بين الأضلاع: تمسيد ذو تواتر منتظم للتجاويف بين الأضلاع في الشهيق و الزفير.
       ·المساج المسحي على الجذع
       ·العجن من المساج الكلاسيكي
       ·الهز و القرع
مضادات الإستطباب للتقنيات اليدوية:
-         كسر الأضلاع و تخلخل العظام
-         الأمراض الدموية للرئة (نفث الدم)
-         الصدر غير الثابت
-         ذات الجنب
-         الطفح الجلدي
-         الحروق
-         الأخماج

تقنيات التنفس 3- الجمع بين تقنيات الشهيق والزفير

يمكن الجمع بين كل من تقنيات الشهيق والزفير التي ينتج عنها تقنية مهمة هي:
النزح الذاتي/التفريغ الذاتي: تقنية تنظيف ذاتية لإبعاد القشع عن الطرق التنفسية هذه المساعدة الذاتية تمكن المريض من إبعاد القشع دون مساعدة خارجية. يعلم لأعمار ما فوق الأربع سنوات.
الإنجاز: يتم أخذ شهيق عميق عن طريق الأنف يليه حبس هواء الشهيق من 2-3 ثوان. في بداية طور الزفير ينفذ زفير سلبي بهبوب سريع للهواء دون استخدام للعضلات الزفيرية ثم يصبح في نهاية طور الزفير إيجابي مع هبوب بطيء للهواء مع استخدام حذر للعضلات الزفيرية و العضلات التنفسية المساعدة. ينصح كلما كان وجود القشع أقل في الطرق التنفسية الكبيرة يطول الزفير وكلما كان بكمية أكبر يقصر الزفير. تعاد هذه التقنية حتى تصبح قرقعة القشع محسوسة في الطرق التنفسية الكبيرة أو حتى يخرج بتنفيذ تقنيات سعال ملطفة.
مبدأ التأثير: يؤدي الشهيق و الزفير إلى تذبذب الشعيرات القصبية,فيحرك القشع و ينقله و هبوب الهواء السريع في الزفير السلبي يؤثر بتحريك القشع ضد الجاذبية إلى الفم. في الزفير الإيجابي يستخرج القشع بواسطة تضيق القصبات من الطرق التنفسية الصغيرة إلى الكبيرة.
  4- الربط بي التنفس و الحركة:
في أغلب الأحيان أثناء سير الحركة بتقلص العضلات الديناميكي تتكيف الحركة التنفسية مع نظم هذه الحركة. إذا لم تكن هذه الحركة سريعة. غالبا ما ينبه إلى أخذ شهيق في الحركة الكبيرة و البطيئة.هذه أنشطة يمكن من خلالها ترافق الحركة مع التنفس: - دوران الكتفين - دوران الذراعين ببطء - رفع كلا الذراعين - أرجحة الساق - الدوران الجانبي - السير بخطى محددة في طور الشهيق و الزفير  صعود الدرج بنظم تنفس فردي.
إن تحريك الصدر يؤدي إلى تحسين التهوية و التروية في الرئتين وتحريك جدار الجنب و نقل القشع (تجرى هذه التمارين غالبا في المجموعات العلاجية).

تقنيات التنفس 2- تقنيات الزفير

بتقنيات الزفير يتم زفر هواء الشهيق ضد مقاومات أعضاء الطرق التنفسية (فم-أنف-جوف البلعوم_حتى الحبال الصوتية) إلى حيز الحجم الاحتياطي الزفيري.
§    الزفير بالأصوات:
تستخدم هذه التقنية لتطويل الزفير ولتحسين ضبط العضلات الشهيقية و لاستخراج القشع المتحرك و للحصول على حالة الاسترخاء والارتخاء. في تقنية الزفير بالأصوات يميز بين:
·       النفخ (كبح الشفاه الطويل)
·       الأصوات اللاصوتية (ff. , sh sh ) بواسطة المزمار المفتوح.
·       الأصوات الصوتية مثل (mm,oo) بوضعية تنغيم للمزمار.
·       حبس الصوت sss
·       أغاني و نصوص و العاب بالكلام.
يتم بالأصوات اللاصوتية مثل ff,sh sh  التدرب على الزفير الطويل.
نستخدم هذه التقنية للبعض لتحريك القشع و لآخرين يمكن لهذه التقنية أن تؤدي بمرحلة الراحة بعد الزفير للاسترخاء والارتخاء.
يساعد الزفير بالطنين (الأصوات الصوتية) مع ممارسة تقطيع الطنين بتحريك القشع (mom,mom,mom).
§    الزفير لتدريب القوة اللامركزية للعضلات الشهيقية:
يحسن تمرين التقلصات اللامركزية القوة الكابحة للعضلات الشهيقية. الهدف هو تقليل التوتر التدريجي للحجاب الحاجز و العضلات بين الأضلاع مما ينتج زفير واعي طويل.
نخص لهذا الزفير تقنيات الصوت ff,sh sh غير الصوتية و sss حبس الصوت و الطنين و الغناء و الكلام و كتمارين على هذا الزفير:
·       النفخ على كرات من القطن (لا يسمح بتحركهم)
·       النفخ على فقاعات الصابون الكبيرة
·       النفخ على دولاب الهواء (يسمح له بالكاد أن يتحرك)
·       النفخ على لهب الشمعة (يسمح له بالكاد أن ترجف)
§    الزفير لتقوية العضلات الزفيرية:
لقوية العضلات الزفيرية يستطيع المريض (و الأطفال) القيام ب:
       ·نفخ كرات القطن بعيدا قدر الإمكان
       ·نفخ دولاب الهواء بقوة حتى يدور
       ·نفخ كرة الطاولة بعيدا
       ·النفخ على المرآة
       ·إطفاء لهب الشمعة
       ·نفخ بالونات الهواء
       ·توليد موجات في كأس من الماء بواسطة ساق من القش
يؤثر الزفير الطويل بإيحاء التهوية بشهيق عميق,كذلك يحسن تحرك القشع عن طريق تذبذب عيار القصبات.
§    كبح الشفاه المعير:
هو ترك الهواء يهب للخارج خلال شق بين الشفتين المنطبقتين على بعض بارتخاء. إن هبوب الهواء البطيء و المستمر و المطول و مقاومة الهواء الخارج بواسطة الشفاه يبقي ضغطا في القصبات و بواسطة الضغط الزائد داخل القصبات تبقى القصبات مفتوحة.
يطبق كبح الشفاه المعير في حالات: - الانسداد  كما في النفاخ
-         الزفير أثناء الخوف مع نظم تنفس عالي كما في الربو القصبي
-         كجزء من تقنية السعال للتقليل من الضغط العالي داخل الصدر
وتطبق هذه التقنية في حالات ضيق التنفس أو صعوبة التنفس أو الجهد الجسدي (صعود الدرج و الانحناء) للعمل ضد الانسداد القصبي كما تساعد في تحريك القشع و دفعه للأعلى.
التطبيق: يتم أخذ شهيق من الأنف و بعد احتقان ضئيل للهواء في جوف الفم يدفع الهواء للخارج بين الشفتين المنطبقتين على بعض بارتخاء بدون ضجيج و دون نفخ,الغاية الزفير دون استخدام فاعل للعضلات البطنية.

تقنيات التنفس 1- تقنيات الشهيق

بتقنيات الشهيق تكبر حركة الشهيق حيث تبدأ من وضع الراحة التنفسية و تصل حتى حيز الحجم الاحتياطي الشهيقي.
v     الشهيق البطيء العميق من خلال الأنف مع تكبير الحركة التنفسية البطنية و الصدرية:
يجب تعليم و تدريب المريض على تكبير الحركات التنفسية قبل العمل الجراحي,نبدأ بتوجيه انتباه المريض إلى الطريق التنفسي (الطريق الأنفي) وتواتر التنفس و نركز في البداية على الحركة التنفسية البطنية ثم الحركات التنفسية الصدرية. إن التركيز على الطريق التنفسي يؤثر في تحسين الوعي لدى المتدرب ذا قدرة الاستيعاب القليلة التي يمكن أن تكون إما بسبب المحيط الخارجي أو بسبب انفعال متأصل داخل الجسم كما يؤهل المريض أن يخرج من حالة التعب النفسي من خوف أو ألم أو عدم هدوء هذا يعني أن يتصرف بهدوء و ارتخاء أكثر.
نبدأ التعليم بعد وضع المريض باسترخاء إما بوضعية الاستلقاء الجانبي أو الظهري أو الجلوس على كرسي مع إسناد الظهر يقوم المعالج بوضع إحدى يديه على المنطقة السرية للبطن أو يقوم المريض بوضع يده بنفسه. و لتحديد الوعي بمنطقة الحركة التنفسية يمكن سؤال المريض بعبارات:
هل تحس بيدي؟ هل هي باردة أم دافئة؟ خفيفة أم ثقيلة؟
ثم يطلب من المريض أخذ نفس بطيء وعميق (شهيق) عن طريق الأنف مع تكبير حركة البطن إما للأعلى أو الأمام حسب وضعية الجسم. بعد استيعاب المرض للحركة البطنية يعلم الحركة الصدرية بعد وضع اليد الأخرى فوق القص و يطلب من المريض أخذ شهيق كالسابق مع الانتباه إلى تكبير حركات الصدر في جميع الاتجاهات. يمكن التخلي عن وضع اليدين إذا استطاع المريض تعلم الحركات التنفسية. أثناء قيام المريض بالحركات التنفسية يجب أن يصحح المعالج أي خطأ بتوجيه ملاحظات شفهية أو أن يثني على عمل المريض بعبارة (صح). تعليم الحركات التنفسية يمكن أن يتم لمرضى تبدأ أعمارهم من 4-6 سنوات.
ملاحظة هامة: يجب أن يأخذ المريض شهيق عميق لثلاث أو أربع مرات متتالية فقط يأخذ بعدها نفس بشكل طبيعي منعاّ لفرط التهوية و الدوار,و يجب حبس الهواء بعد الشهيق العميق من 1-2 ثانية حتى يكون للهواء وقت لكي يتوزع في الأسناخ.
v     الشهيق بشم حجم تنفسي كبير
يقوم المريض بعملية الشم عبر الأنف لثلاث إلى أربع مرات متتالية.


v     الشهيق مع تضييق فتحة الأنف
تضييق فتحة أو كلتا فتحتي الأنف بوضع رأس الإصبع على جدار الأنف , ينتج عن هذه التقنية عمل تنفسي عالي.
v     الشهيق بشفاه مغلقة (التثاؤب)
التثاؤب الشهيقي هو تقنية مرضية نوعية لمرضى انسداد القصبات الناشئ عن تشنج و وذمة الغشاء المخاطي و وجود القشع. يؤدي التثاؤب الشهيقي بشفاه مغلقة إلى انخفاض رأس المزمار و اتساع البلعوم و بقاء الطرق التنفسية العلوية متسعة فيهب الهواء إلى الداخل مما يؤدي لانخفاض المقاومات العالية للطرق التنفسية. يعلم المريض الشهيق بشفاه مغلقة و يلاحظ سحب اللسان للخلف (وضعية شهيقية للفم) و انخفاض رأس المزمار و يركز على الحركات التنفسية البطنية , بعد حبس الهواء لفترة قصيرة في نهاية الشهيق التثاؤبي يزفر الهواء من خلال الأنف أو من خلال كبح الهواء بالشفاه المتضيقة.

المعالجة التنفسية


 تعريف و استعمال:
المعالجة التنفسية هي جزء من المعالجة الفيزيائية وهي تطبيق تقنيات وإجراءات مختلفة بطرق اعتباطية أو غير اعتباطية للتأثير على التنفس أي تغييره, بشرط أن تكون هناك معرفة كافية بأشكال الأمراض والقدرة على فحص التنفس. اختيار التقنية العلاجية الفيزيائية التنفسية يستوجب معرفة متنوعة عن الفزيولوجيا المرضية للتنفس.
ü                  إستطبابات المعالجة التنفسية الفيزيائية:
تستطب في مجال الوقاية و العناية الحادة و التأهيل. يستعمل هذا العلاج مثلا:
v     في علاج و الوقاية من التهاب الرئة عند المرضى المعرضين لأخطار رئوية .
v     في علاج مرضى مبضوعي الصدر مثل: استئصال فص - غرس رئة - عملية القلب.
v     في معالجة أمراض الرئة الإنسدادية مثل مرضى الربو.
v     في معالجة اللزاج المخاطي.
v     في معالجة الأمراض التضييقية للرئة مثل: ذات الجنب - الانصباب.
v     في معالجة اضطرابات التنفس في أمراض العمود الفقري مثل: فتق النواة اللبية - تشوهات القفص الصدري.
v     في معالجة اضطرابات الحركة التنفسية بأمراض عضلية عادية مثل: الاعتلال العصبي.
v     في التحضير للولادة.
v     في معالجة اضطراب وظائف التنفس مثل: المتلازمة العصبية التنفسية.
المعالجة التنفسية ممكنة كمعالجة فردية أو جماعية سواء ثابتة أو متنقلة.
ü                  مصطلحات:
نستخدم في المعالجة التنفسية مصطلحات أهمها:
·       الزلة التنفسية: هي شعور المريض بصعوبة التنفس.
·   الإنخماص: يقف خلف الإنخماص عدم تفتح أو انسداد تجويف الحويصلة . أسباب انسداد الأسناخ ممكن أن يكون (قشع - ورم - جسم أجنبي)  ريح صدرية انصباب جنب.
·       تعداد التنفس في الدقيقة: هو عدد المرات التنفس في الدقيقة (بشكل طبيعي في الهدوء من 8-16 مرة في الدقيقة).
·   أصوات التنفس: تميز الأصوات التي تنشأ خلال الحركة التنفسية كأصوات تيارات هوائية (تدعى التنفس القصبي) و الأصوات التي تنشأ بامتداد و انكماش أنسجة الرئة المرنة (تدعى التنفس الحويصلي) .
الأصوات التنفسية الجانبية:
جافة: خرخرة_غطيط_صفير تنشأ كصوت تيارات خلال القشع القاسي و التشنج و التهاب القصبات المضيقة .
رطبة: فقفقة خشنة و متوسطة و ناعمة حسب حجم الطرق التنفسية تنشأ خلال تجمع السوائل في القصبات.
·   تواتر التنفس: نتيجة المرات التنفسية التي هي حركة الشهيق و الزفير . هذه المرات التنفسية يمكن أن تختلف بالتفصيل مثلا (منتظم و غير خفي) و قد تتبدل بين العميق و السطحي , السريع و البطيء , و قد تظهر تنهدات عميقة متكررة التي قد تظهر أو تغيب في طور الراحة بعد الزفير .
·       نفث الدم: هو سعال قشع مدمى أو دم نقي كما في السرطان القصبي , السل , الإنصمام الرئوي.
·       فرط الكربمية: ارتفاع ضغط الكربون الشرياني ( أكثر من 43 ملم زئبقي ).
·       فرط التهوية: ارتفاع حجوم التهوية في الدقيقة فوق الحاجة للتبادل الغازي.
·   نقص التهوية: نقص التهوية السنخية: هو نقصان التهوية في الأسناخ بسبب الطرح الضئيل لـ co2 الهاجم (فرط كربمية) ولاحقا بسبب الاستقبال والتشبع الضئيل لـ o2 في الدم الشرياني (نقص أكسجه).
·   نقص الأكسجة: حالة نقص الأكسجين في أنسجة الجسم,نميز بين نقص الأكسجين التنفسي والإدكاري والدوراني والتحلل النسيجي.
·       ضيق التنفس الإضطجاعي (زلة إضطجاعية): هو ضيق التنفس الذي يجبر المريض على اتخاذ وضع منتصب.
·   الحيز الميت: هو حجم الهواء في الطرق التنفسية الذي لا يساهم في التبادل الغازي ( تقريبا 150 مل ) وظيفته هي تدفئة و ترطيب و تجفيف هواء التنفس.
ü                  آلية التنفس أو ميكانيكية التنفس:
هي الميكانيكية التي تؤدي إلى التهوية الرئوية  و تنتج من فرق الضغط بين الوسط الخارجي و الضغط داخل الحويصلات الذي ينشأ جراء القوى الفاعلة للعضلات الشهيقية و القوى المنفعلة بتمدد الرئتين و الصدر ومساعدة الحجاب الحاجز .