أ- أمراض الرئة الإنسدادية المزمنة:
1- الربو: تعريف: هو اختلاف واسع في لمعة الطرق التنفسية السفلية ناتج عن استجابة مبالغ فيها للقصبات لعوامل مخرشة ومنبهة.
الأسباب: ليست مفهومة تماما. أهمها آلية مناعية (ربو خارجي): حساسية زائدة للطرق التنفسية البعيدة مثل (عوامل معروفة: دقائق الغبار - المنزلي غبار الطلع) (عوامل لا نوعية: البرد – الجهد – أدوية – حاصرات بتا) أو عوامل غير محددة (ربو داخلي).
الأعراض: وزيز زفيري وضيق تنفس يسوء ليلا. عند الأطفال السعال.
العلامات خلال الهجمة: فرط توسع صدري – تسرع تنفس – زفير طويل – وزيز زفيري مسموع. هجمة شديدة: تسرع نبض - تململ – زراق – صدر صامت – كرب شديد يمنع من الكلام. بين الهجمات لا يوجد أعراض.
2- التهاب القصبات المزمن: تعريف: فرط مفرزات قصبية مع سعال وتقشع دائم أو متكرر لمدة أقل ما يمكن 3 أشهر في السنة ولعامين متتاليين. الأسباب: تدخين – تلوث جوي – تلوث مهني – الانتانات الرئوية في الطفولة الأولى 3 سنوات.
الأعراض والعلامات: في القصبات: احتقان – شلل أهداب – فرط إفراز الغدد المخاطية – تزايد الخلايا المفرزة في الجدار القصبي مما يؤدي إلى ركوده ثم إلى انتان. عند المدخن: سعال صباحي مزمن مع قشع – زلة جهدية. هجمة قصور تنفس حاد عند المسنين.
3- انتفاخ الرئة: تعريف: انتفاخ الحويصلات والأكياس الحويصلية والقنوات الحويصلية ثم تخرب جدارها وتكون فراغات هوائية مع تخرب الأوعية الدموية المرافقة.
الأسباب: عوامل خارجية: كما في التهاب القصبات. داخلية: نقص ألفا1 antytripsine
الأعراض والعلامات: زلة جهدية عند الأشخاص متوسطي العمر – لا قشع – لا أصابع أبوقراطية أو وذمات – نحول – صدر منتفخ – ريح صدرية – نادرا انتان.
ب- توسع القصبات:
تعريف: هو تخرب نهائي للقصبات وتوسعها وتشكيلها مكانا شائعا للخمج المعاود والناجم عن تجمع المفرزات تسبب هذه الأخماج تخربا أوسع مؤدية إلى تدهور التنفس.
الأسباب: تخرب الطرق التنفسية بالأخماج كالحصبة والسل والشاهوق أو الداء الكيسي الليفي وعوز ألفا1 antytripsine ومكبوتي المناعة.
الأعراض: انتانات تنفسية متكررة – سعال مزمن مع قشع قيحي كبير – نقص وزن – نفث الدم. العلامات: تبقرط الأصابع – خراخر خشنة وغاططة.
ت- ذات الرئة:
تعريف: إصابة العوامل الممرضة للنسيج الرئوي المخرب سابقا (مرض رئوي).
الأسباب: وتكون إما بالإصابة بأحياء مجهرية (جراثيم وفيروسات) وتسمى ذات رئة أولية. أو تكون باستنشاق للعوامل الممرضة وتسمى ذات رئة ثانوية.
الأعراض: الأولية: سعال منتج – عرواء – ألم صدري – ضيق نفس – حمى حلأ شفوي – اتساع صدر ناقص – صميه بالقرع – تنفس قصبي – فرقعة. الثانوية: التهاب قصبات مزمن مع سعال وقشع زائد وعرواءات.
العلامات: حمى - زراق – صميه قاعدية بالقرع – خراخر قاعدية في الجهتين.
ث- الخراج الرئوي:
تعريف الخراجة الرئوية: تجويف يملؤه نسيج رئوي متنخر مع مفرزات قيحية نتيجة الإصابة بجراثيم منتجة للقيح.
الأسباب: الخمج بالعنقوديات المذهبة – استنشاق أجسام أجنبية – احتشاء الرئة – خباثات – السل – خمج بالفطور – الكبت المناعي.
الأعراض والعلامات: مرض شديد – كمية كبيرة من القشع القيحي – نفث الدم – تعرق – عرواءات – حمى – تبقرط أصابع – انصباب جنب – احتكاكات جنبيه.
ج- وذمة الرئة:
تعريف: ارتشاح مصلي في الأنسجة الرئوية يؤدي إلى نقص ملحوظ في نفوذية الجدار السنخي للهواء أي تراكم مفرط للماء في مختلف أجزاء وأنسجة الرئتين.
الأسباب: - أمراض قلبية: قصور القلب الأيسر. - زيادة الحجم: أمراض رئوية. – اعتلال الأوردة الرئوية. – منشأ عصبي: رضوض الجمجمة، صرع .... – زيادة النفوذية الشعرية.
الأعراض: زلة تنفسية – سعال جاف أو منتج – مريض قلق – تنفس سطحي – خراخر فرقعيه.
الصمة الرئوية:
عبارة عن انسداد كامل أو جزئي للشريان الرئوي أو أحد فروعه بجسم أجنبي جائل في الدم غالبا ما يكون علقه دموية.
الأسباب: اضطراب الجدار الوعائي للأوردة – ركوده دموية – زيادة قابلية التخثر – أمراض قلبية (رجفان أذيني – قصور قلب أيمن) – الإصابات الخبيثة – التداخلات الجراحية.
الأعراض: زلة تنفسية بشكل تسرع في التنفس – ألم صدري – قلق نفسي – سعال – أحيانا نفث الدم وإغماء.
ü أمراض الجنب:
· الريح الصدرية:
تعريف: هي وجود هواء في جوف الجنب ناجم عن دخوله عبر أذية طاعنة من المحيط الخارجي أو عفويا بتسرب هواء الرئتين.
الأنماط: 1- مغلقة حيث يغلق المسرب عفويا.
2- مفتوحة حيث يبقى الاتصال بين الرئة والجنب مفتوحا.
3- توترية حيث يستمر اتصال صغير أثناء الشهيق فقط.
الأعراض: هجمة سريعة لألم صدري صاعق – ضيق تنفس يندر أن يكون شديدا .
العلامات: زراق – تسرع النفس – نقص توسع صدري.
· انصباب الجنب:
تعريف: وجود سائل في جوف الجنب ناجم عن رض جنبي أو جهازي.
الأسباب: وظيفية: قصور قلب – قصور كبد. خمجية: سل – خراج تحت الحجاب – ذات رئة.
دموية: تدمي الصدر.
الأعراض: ألم صدري يزداد بتغيير الوضعية وعند أخذ النفس – سعال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق